الثلاثاء، ١٧ مايو ٢٠١١

من مقولات الرافعي - أعجبتني ..




تسألني كل الفروع المتسلقة فوق الأيام بل جذر: ولماذا هو ؟؟ - لأنه لا يستطيع أن يكون أنتم
-----------------------------------

أرأيتَ مرّة عاشقاً جفاهُ الحبيبُ وامتنع عليه دهراً لا يراه، 
وصارمه مدّة لا يكلمه
فنزع نومَه من ليله، 
وراحته من نهاره، ودنياه من يده، 
وبلغ به ما بلغَ من السقم والضنى
ثمّ بينما هو يمشي إذ باغته ذلك الحبيب منحدراً في الطريق..؟؟!!!!
-----------------------------------------
الفرق بعييد بين ضحك هو صناعة ذهن لتحريك النفس , و شحذ الطبع ، و تصوير الحقيقة صورة أخرى , و بين ضحك هو صنع البلاهة للهو و العبث ، و تغيب الفكر و المنطق لا غير 
-----------------------------------------

أرأيتَ مرّة عاشقاً جفاهُ الحبيبُ وامتنع عليه دهراً لا يراه، 
وصارمه مدّة لا يكلمه
فنزع نومَه من ليله، 
وراحته من نهاره، ودنياه من يده، 
وبلغ به ما بلغَ من السقم والضنى
ثمّ بينما هو يمشي إذ باغته ذلك الحبيب منحدراً في الطريق..؟؟!!!!
-------------------------------------

من للمحب ومن يعينه *** والحب أهنأه ُ حزينه

أنا ما عرفت ُ سوى قسا *** وته فقولوا كيف لينه

إن يقض دين ذوي الهوى *** فأنا الذي بقيت ديونه

قلبي هو الذهب الكريـ *** ـم ُ فلا يفارقه رنينه

قلبي هو الألماس : يُـعــ***ــرف ُ من أشعته ثمينه

قلبي يحب و إنما *** أخلاقه فيه ودينه

يا من يحث حبيبه *** وبظنه أمسى يهينه

وتعِف منه ظواهر ٌ *** لكنه نجس ٌ يقينه

كالقبر غطته الزهو*** ر وتحته عفِن ٌ دفينه

ماذا يكون هواك لو *** كل الذي تهوى يكونه ؟

دع في ظنونك موضعاً *** إن الحبيب له ظنونه

وخذ الجميل َ لكي تز***ين الحسن فيه بما يزينه

إن تنقلب لص العفا*** ف لمن تحب ! فمن أمينه ؟

ما لذة ُ القلب ِ المدلـــ *** ــه ِ لا يطول به حنينه؟

الحب سجدة ُ عابد ٍ *** ما أرضه إلا جبينه

الحب أفق ٌ طاهر ٌ *** ما إن يدنسه خئونه

أفُقُ الملائك نفسُه *** في البدء كان له لعينه

ويلي على متدلل ٍ *** ما تنقضي عني فنونه

كيف السلو ُّ وفي فؤا***دي لا تفارقني عيونه ؟
--------------------------------------------
ولعمري، كم من فقيه يقول للناس: هذا حرام. فلا يزيد هذا الحرام إلا ظهورًا وانكشافًا ما دام لا ينطق إلا نطق الكتب، ولا يحسن أن يصل بين النفس والشرع، وقد خلا من القوة التي تجعله روحا تتعلق الأرواح بها وتضعه بين الناس في موضع يكون به في اعتبارهم كأنه آت من الجنة منذ قريب، راجع إليها بعد قريب.
----------------------------
إن من فاق الناس بنفسه الكبيرة كانت عظمته في أن يفوق نفسه الكبيرة؛ إن الشيء النهائي لا يوجد إلا في الصغائر والشر، أما الخير والكمال وعظائم النفس والجمال الأسنى، فهذه حقائق أزلية وجدت لنفسها؛ كالهواء يتنفسه كل الأحياء على هذه الأرض ولا ينتهي، ولا يعرف أين ينتهي؛ وكما ينبعث النور من الشمس والكواكب إلى هذه الأرض يشبه أن تكون تلك الصفات منبعثة إلى النفوس من أنوار الملائكة، وبهذا كان أكبر الناس حظا منهم هم الأنبياء المتصلين بتلك الأنوار.
------------------------------
والذي قد قدّر عليه الحب لا يكون قد أحب غيره أكثر مما يكون قد تعلم كيف ينسى نفسه في غيره , و هذه كما هي أعلى درجات الحب , فهي أعلى مراتب الإحسان.

و متى صدق المرء في حبه كانت فكرته فكرتين : إحداهما فكرة ، و الأخرى عقيدة تجعل هذه الفكرة ثابتة لا تتغير , و هذه كما هي طبيعة الحب فهي طبيعة الدين .

و لا شئ في الدنيا غير الحب يستطيع أن ينقل إلى الدنيا نارا صغيرة و جنة صغيرة بقدر ما يكفي عذاب نفس واحدة أو نعيمها !!! و هذه حالة فوق البشرية 
-------------------------------------------

هناك تعليق واحد: